في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتسهيل حركة السفر بين الدول، قامت كل من أنتيغوا وباربودا ودولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بينهما. وبم وجب هذه الاتفاقية، سيتمكن حاملو جواز سفر أنتيغوا وباربودا من دخول الإمارات أحد أبرز المراكز الاقتصادية والسياحية في العالم دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
فما أهمية هذه الاتفاقية للحاصلين على جنسية أنتيغوا وبربودا عن طريق الاستثمار، وكيف ستؤثر على حركة السياحة والتجارة والاستثمار بين البلدين الصديقين؟
المحتويات
تفاصيل الاتفاقية بين البلدين
في خطوة دبلوماسية هامة، وقّعت حكومة أنتيغوا وباربودا اتفاقية إعفاء من التأشيرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد تم التوقيع على الاتفاقية من قبل وزير الخارجية الأنتيغوي، تشيت غرين، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي.
سيتمكن مواطنو أنتيغوا وباربودا بموجب هذه الاتفاقية، من دخول الإمارات دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما يسهل التنقل للأغراض التجارية والتعليمية والثقافية. قبل هذه الاتفاقية، كان يتطلب الدخول إلى الإمارات الحصول على تأشيرة إلكترونية، ولكن الإعفاء الجديد يضمن سفرًا أكثر سلاسة بين البلدين.
كيف عززت هذه الاتفاقية من أهمية برنامج جنسية أنتيغوا وبربودا عن طريق الاستثمار؟
- سهولة السفر إلى الإمارات: تتيح الاتفاقية لحاملي جواز سفر أنتيغوا وبربودا السفر إلى الإمارات دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما يسهل التنقل للأغراض التجارية والتعليمية والسياحية.
- تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية: تفتح الاتفاقية آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي في أنتيغوا وبربودا.
- تعزيز الروابط الثقافية والتعليمية: تسهم الاتفاقية في تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين أنتيغوا وبربودا والإمارات، مما يعزز الفهم المتبادل والتعاون في مجالات متعددة.
- تعزيز المرونة الشخصية: أصبحت الإمارات وجهة سفر وسياحة وعلاج وتعليم متاحة بسهولة أكبر لحاملي جواز سفر أنتيغوا وبربودا، مما يوفر لهم المرونة في اتخاذ قرارات السفر العاجلة أو التلقائية، وهي ميزة أساسية يبحث عنها عملاء برامج الجنسية بالاستثمار.
- زيادة القيمة التنافسية للبرنامج: تعتبر أنتيغوا وباربودا من أوائل دول شرق الكاريبي التي تحصل على إعفاء من التأشيرة لدخول الإمارات، مما يمنحها ميزة تنافسية واضحة مقارنة ببرامج الجنسية المماثلة الأخرى في المنطقة، ويعزز مكانتها كـ “بوابة موثوقة” للاستثمار الدولي.
كيف تعزز الاتفاقية من جاذبية برامج الجنسية عبر الاستثمار؟
تعزيز قوة جواز سفر أنتيغوا وبربودا
أصبح جواز سفر أنتيغوا وباربودا من خلال هذه الاتفاقية أكثر قوة، حيث يتيح لحامليه الدخول إلى الإمارات دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، مما يرفع تصنيفه في المؤشرات الدولية للتنقل (Passport Index) ويجعله خيارًا أكثر قيمة للمستثمرين الذين يبحثون عن مرونة عالمية.
زيادة الطلب على برامج الجنسية عبر الاستثمار
مع تزايد الفرص التي توفرها هذه الاتفاقية، من المتوقع أن يرتفع الإقبال على برامج الجنسية عبر الاستثمار في أنتيغوا وباربودا، خاصة من قبل المستثمرين الراغبين في توسيع نطاق تحركاتهم الدولية.
ترسيخ الثقة والمكانة الدبلوماسية
توقيع اتفاقية إعفاء التأشيرة مع دولة ذات تأثير دولي مثل الإمارات يدل على متانة العلاقات الدبلوماسية ويمنح البرنامج ميزة إضافية. لأن ذلك يطمئن المستثمرين بأن جنسية أنتيغوا وباربودا هي وثيقة سفر موثوقة ومقبولة على نطاق واسع في أهم الاقتصادات العالمية.
تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية للمستثمرين
تُسهل الاتفاقية على حاملي جواز السفر، الذين غالبًا ما يكونون رجال أعمال دوليين، الوصول إلى الأسواق الرئيسية دون تأخير بسبب إجراءات السفر، مما يفتح آفاقًا جديدة لـ “التوسع الدولي” للأعمال وفرص الاستثمار المباشر التي تعد ميزة تنافسية هامة في اتخاذ قرار الاستثمار في برنامج الجنسية.
لا تعتبر اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين أنتيغوا وباربودا والإمارات مجرد خبر دبلوماسي، بل هي ميزة مهمة تعزز قيمة جواز سفر أنتيغوا وباربودا. وقد أكدت هذه الشراكة أن الحصول على جنسية أنتيغوا وباربودا عن طريق الاستثمار هو استثمار ذكي، ويفتح أمام المستثمرين آفاقاً واسعة للوصول إلى المراكز الاقتصادية الرئيسية في الشرق الأوسط وأوروبا وأكثر من 150 وجهة حول العالم.
مستعد لدمج حرية السفر إلى الإمارات مع قوة جواز سفر أنتيغوا وباربودا؟ احجز استشارتك المجانية الآن مع خبراء شركة كريبي للاستشارات لنساعدك في الاستفادة من برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار بطريقة مريحة وآمنة.